نظرت إليه نظراً ملياً وتصفحته جلياً كأنه أدنى عائنة إلى ناظري وأقرب الكائنات لمساً من يدي فالفيت شأنه شأني وقد ألفت نظره أمري فتلاقت العيون بالعيون وراحت الأحداق هائمة في الأحداق تخترق أهداب الجفون. .حتى أسفر وجهه الصبيح عن ابتسامة خفق لها الفؤاد منبسط الجوارح ونزعت إليها الروح من بني الجوانح
1023