مات الرشيد والفضل ابن الربيع مستمر على وزارته وكان في صحبة الرشيد فقرر الأمور للأمين ولم يعرج على المأمون وهو بخراسان فعزم المأمون على إرسال طائفة من عسكره لأن يعترضوه في طريقه لما انفصل عن موضع وفاة الرشيد وهو طوس فأشار عليه وزيره الفضل بن سهل أن لا يعترض له وخاف عاقبته.
وفيات الأعيان ج4
790