لما اضطربت أحوال الأمين وقويت شوكة المأمون ورأى الفضل ابن الربيع الأمور مختلة اختفى ثم ظهر لما ادعى إبراهيم بن المهدي الخلافة ببغداد فلما اختل حال إبراهيم استتر ابن الربيع ثانيا
وخلاصته أن طاهر بن الحسين سأل المأمون الرضا عنه وقيل غير ذلك، إلا أنه لم يزل بطالا إلى أن مات
وفيات الأعيان
740