دَخل على الرشيد وعنده مُغَنية تُغنيه فلَحنت، فكسر المأمون عينه عند استماعه اللحن، فتغيّر لونُ الجارية وفَطن الرشيد لذلك، فقال: اعْلمتها بما صنعت؟ قال: لا والله يا مولاي. قال: ولا أومأتَ إليها؟ قال: قد كان ذلك. فقال: كُن منّي بمرأى ومَسمع فإذا خرج إليك أمرى فانته إليه