السخاء والبخل هما خلقان محضان أو قريبان من المحض، ولهذا تعلّق الحمد والذم بهما وبأصحابهما، والمدح والهجو سريا إليهما واتصلا بهما، وقد يندم السخيّ على بذله كثيرا خوفا من الإملاق وقد يلوم البخيل نفسه كثيرا إذا سلقته الألسنة الحداد، وجبَه بالتوبيخ، ابي حيان التوحيدي في الامتاع والمؤانسة
4836