الحلم والسفه هما خلقان والأخلاق تابعة للمزاج في الأصل إن الخلق ابن الخلق والولد شبيه بوالده، وفي الجملة كل ما يمكن أن يقال فيه للإنسان لا تفعل هذا وأقلل من هذا وكف عنه فإنه في باب الأفعال أدخل وكل ما لم يجز أن يقال ذلك فيه فهو في باب الأخلاق أدخل، ثم لبعض هذا نسبة إلى الخلق الامتاع والمؤانسة
4882