لم يحدث من قبل أن رجلاً صادق نملة، فلماذا تُصرّ على ذلك؟ حتى وأنت تستمع إلينا، تمتدّ أصابعك دون أن تدري إلى الحصاة أمامك، ترفعها وتبسط إصبعك للنملة القابعة تحتها، مغريًا إياها بالصعود. صغير، أنت صغير، وكذلك النملة، ربما هذا ما جمع بينكما. أحمد عبد المجيد