مالك يعود بظهره للوراء و يعقد كفيه خلف رأسه مستندا الي ظهر الفراش بجانب عمر و عينيه تسافران بعيدا و ابتسامه حالمه تملأ وجهه : يوما ما .. سيكون لدي شركه معماريه كبيره .. و سأقوم بتصميم بيوت ستحدث انقلابا في الطراز المعماري في القوقاز عمر و هو ينظر اليه بدهشه : الله يخربيتك .. دانتو عيله عاوزه المرستان .. انت مش دريان احنا كنا فين انهارده ؟؟ وسط الموت .. بين الجثث و الانقاض .. و انت بتحلم انك تبني بيوت !! ابني ياخويا ابني .. و بصاروخ يطربقوهالك علي اللي فيها مالك ببساطه : يدمروها .. سأبني غيرها . سامية أحمد