الصورة قصادك ممدودة... و مش محدودة... بالطول و العرض... و البرواز ضلعه الفوقاني... ف السما.... و التاني مساوي الأرض... و بما إنك حيلتك بس عينين... ف قصادك حل من الإتنين... يا تقرّب جامد م الصورة... و تاخدلك كادر تركز فيه... و تعيش حكاويه... و ساعتها مفيش.. و لا كادر يعيش... و يكونله لزوم... غير كادر الزووم... أصغر تفصيل ف الصورة يبان... ريحة الدنيا و طعم الأحداث... الفرق ف تدريج الألوان... شكل التجاعيد ف وشوش الناس... ف تعيش مستمتع بالتفاصيل... الجهل... جميل... بيقربلك سقف النشوة... و الحزن كمان... أما لو اخترت إنك تبعد... و تشوف المنظر من برة... حتغطي عينيك كادرات أكبر... و حاجات أكتر... لكن أحجامها بقت أصغر... م الأول ميت مليون مرة... تكتشف إنك... مبقتش في حاجة تأثر فيك... و لا بتبكيك... مبقتش بتزعل تقريباً... و الدنيا بقت أبيض فاقع... و إن انت بقيت إنسان ساقع... مبقيتش بتضحك بالساهل... و لا حاجة ف نظرك تستاهل... تتمنى ساعتها تعود جاهل... ف تلاقي الزووم... كان رايح بس... و لجل النحس... مفيش راجع.
مصطفى إبراهيم