تفرانيل 100
أنا شعرى غامق بس قلبى مطقطق أبيض من زمان جايز عشان الناس ساعات بتلاقى ناس تعرف تشوفها بجد
و انا قلبى لسه عمره ما اتكشف على حد
بقابل أد ما اقابل و افارق اد ما افارق و ما اتعلمش
بلخبط ف الأسامى عشان بخاف انسى
بلخبط ف الدنيا عشان بخاف لا ما اعيشش
بقالى كتير ما بتكلمش
بخاف يبقى الكلام متعاد ما كملتش في أي رحيل ما كملتش في أي قعاد
و بدى للحياة بالكاد ما يكفيها و يكفينى شرور البهدلة فيها
مليش في البنت طلبات غير تنسينى اللى قبليها
و بدخل ف حاجات تخاطيف و عينى على اللى بعديها
رقصت كتير على السلم بخاف اطلع و اخاف من الأرض
أكيد الخوف مش الفكرة
و حتى يا ستى يعنى بفرض اكيد الخوف مهواش عيب
طبيعى الناس تخاف من الغيب
و من المقدور برغم كدة بحب الضلمة اكتر ما بحب النور
ساعات بتمنى شقة ف برج شايفة النيل
و اوقات انى اعيش مستور و بزهد ..
في كل ما في الرحلة من زخرف و ما زهدهاش
ما دام فيها رمق يتعاش اكيد ف الرحلة يوم متحاش
و مستنى اعدى عليه
و تعرف عنه اصلا اية؟
مفيش غير انه لسه مجاش
بنام؟ طبعا .. كتير جدا
و بالايام و طول الوقت بحلم ان انا بجرى و بشبع من الحاجات بدرى
و رغم كدة لسه ما شبعتش من الجرى و من الاحلام
بخاف من الموت عشان خايف ساعتها اكون عبيط ..
كل اللى سيبته كلام بشوف افلام عن الدنيا و عن حكايات لناس عاشت حاجات تانية
و عن حكايات لناس ماعاشوش
و بتأثر و بتحسر ع كل اللى كان ممكن اكونه بس ما بقيتهوش
ما سبتش شئ مجربتوش ولا جربته و ما سبتوش
بحب العود و احب الناى و اموت و اعرف حقيقى ازاى حاجات من دى ساعات بتدب فيها الروح من اللمس و من الانفاس
فتبقى حية اكتر من البشر و الناس...
مفيش احساس لحسن الحظ و لسوئه ما بيعديش
مفيش ولا طعم حاجة من اللى بتدوقه مسيره يعيش
بحلوه و بمره كله بيتسخط لمفيش
يا سبحان اللى بيعودنا ع الحاجة فننساها
و بيخفف كاسات الناس بميه بدال ما يملاها
عشان طعم اللى فيها يروح عشان طعم اللى فيها يخف
يقولوا مجازا المجروح اذا خد ع الوجع .. بيخف
تلف عليه سواقى الكون تدوب اللى فات ف الجاى ف سبحانه اما قال منها جعلنا ( كل شئ حي )
زمان فيه حد علمنا ف درس الدين دعاء بيقول : يا خالق كل شئ ناقص .. كمالته معاك يا شايل من الحاجات حتة ..
بنترجاك بحق المشهد الكامل و اسمك اللى انا عرفته تسيب اللى يكفينا و تكفينا بما سبته
ما تحوجناش لجاى مجاش و ترضينا بما جبته و ندعى وراه بصوت عالى يرج الفصل رج خفيف
و اكمل دعوتى ف سرى ( و ترحم قلبى ف شيبته ) كما تدعو الفروع الاصل دعوتها في كل خريف .