إخشوشنوا علشان ... المعركة خشنة سدوا الفٌرَج بينكوا.... حاذوا القدم و الكتف ضموا عشان نعمل... من وسطنا جيشنا تار الشهيد ناخده.... قبل أما دمه يجف ما تدّخلوش بينّا خاين عشان نكتر اللى هرب منّا من غيره نبقى اكتر ماتسلّموش ضهركوا غير للى كان جنبكوا مش للى باع عرضكوا بالكرسى للعسكر يا شهدا ماعرفهمش لاكن بقوا إصحابى من كتر ما بشوفهم ف النشرة و الجرانين يا وشوش ما بقابلهمش غير بس ف الميادين مين فيكوا يعرف مين؟ معرفش أساميكوا ياللى على الجبهة ولا مين رمى القنبلة ولا مين جرى وسابها ولا نمرة أم الواد اللى انضرب بالنار ولا إسم شيخنا عماد إلا أما بقى له تار ولا كشف معتقلين إتاخدوا من بينّا ولا مين رسم ع الحيط غير إنه واد منّا معرفش غير دربكم و المشى فى رَكبُكُم و أعيش و اموت وسطكم يا دولة الثوار .
مصطفى إبراهيم