قلت: أتألم ألمًا لا حد له. قال: ألم تفهم بعد، من الخذلان أن تظن أن تدبيرك لنفسك أصلح من تدبيره لك. قلت: أبدًا.. أزداد حيرة.. لماذا فعل الله بي ذلك؟. قال: لأنه يريدك. قلت: ذهبت إلى الله فلم أجد أنه يريدني؟!. قال: وهو يبتسم بحزن تقول أنك ذهبت إلى الله.. ماذا سألته حين ذهبت إليه. قلت : سألته أن يعيد إلىَّ نور. قال: لم تذهب إلى الله.. إنما ذهبت إلى نور .. أخطأت الطريق.. الذين يذهبون إلى الله لا يطلبون غير الله . أحمد بهجت