لو أنه تكرم وسمح، بأن أضع خدى على التراب وأبكى حتى ينبت العشب من دموعى .. فسوف أهدى الكتاب إليه .. إلى الروح الامين جبريل عليه السلام إيمانا بالغيب .. وخشوعا للجلال .. واعترافا بفضله على البشر ، بوصفه رسول رب العالمين إلى الانبياء. مع إعتذار عميق وخوف مشفق .. لجرأة الطين الخاطئ على مجرد التوجه بالحديث فضلا عن الإهداء. أحمد بهجت