.....وكانت تتناول مني الوردة وتقربها من أنفها الصغير وتحني رأسها وتبتسم وتسير .. لاتقول كلمة .. لاتقول حتى أشكرك .. وأتوقف حتى تسبقني بمسافة كافية .. ثم أبدأ حراستي لها مثل كلب وفيّ .. ........ لم تكن أحلامي تجرؤ على الدنو من جسدها .. ولم تكن بالنسبة لي غير كائن مجرد هو الحب نفسه.. أحمد بهجت