الأستاذ هو أوروبا و التلميذ هو افريقيا، و الأستاذ يعرف مصلحة تلميذه أكثر من تلميذه نفسه ، و أوروبا مدرس مستنير و ليس ضيق الأفق، إنه يقدم لتلميذه مختلف الأنظمة ليختار منها ما يشاؤه، يقدم له الديمقراطية و الشيوعية و المسيحية و الإلحاد. ولا ينسى المدرس المستنير و هو يقدم لتلميذه مختلف الأنظمةأن يحذره من بعضها كالشيوعية و يكشف له عن مساوئها وليختر التلميذ ما يحلو له فقط على التلميذ أن يلقي ثقافته و تقاليده في البحر! أحمد بهجت