علمتني الحياة أن أتلقى كل ألوانها رضا وقبولا ورأيت الرضا يخفف أثقالي ويلقي على المآسي سدولا والذي أُلهم الرضا لا تراه أبد الدهر حاسدا أو عذولا أنا راض بكل ما كتب الله ومُزج إليه حمدا جزيلا أنا راض بكل صنف من الناس لئيما ألفيته أو نبيلا لست أخشى من اللئيم أذاه لا, ولن اسأل النبيل فتيلا فسح الله في فؤادي فلا أرضى من الحب والوداد بديلا في فؤادي لكل ضيف مكان فكن الضيف مؤنسا أو ثقيلا ضل من يحسب الرضا عن هوان أو يراه على النفاق دليلا فالرضا نعمة من الله لم يسعد بها في العباد إلا القليلا .
محمد مصطفى حمام