أخبرك أن البلد تحولت إلى مجتمع خدمات بناسها و طوبها و شجرها للقادرين و الطامعين من كل مكان، و طلب منك أن لا تحمل الأمور أكثر مما تحتمل و أنه سمع فى الإذاعة برقية تأييد للحكومة و من بين أصحابها بعض الممثلين الذين وقعوا على البيان فى المسرح القومى و مسرح الجمهورية و ذلك بعد أن تبينوا خطورة المسألة. و قال آن حركات الطلاب لا تسقط الأنظمة و لكنها تضطرها إلى تبديل ثيابها حتى تبلى و تكشف عن العورات المستورة بالحرير و الحديد و النار و أن الأنظمة فى الزمن الأخير تحتاط لنفسها من غوائل الأيام و تحتفظ بألوان لا أول لها و لا آخر من هذه الثياب و أن المشكلة هى فى الشارع الذى يتفرج و يلوم، و قال إنه سمع بأذنيه فقراء القوم يقولون إن الطلبة يفعلون ذلك لأنهم صغار و آباءهم يصرفوم عليهم و أنهم لا يحملون هما.
إبراهيم أصلان