فاذا عرفنا علم النفس بأنه على السلوك فهذا يعني أنه العلم الذي يدرس السلوك دراسة موضوعية ، أو يتخذ من السلوك وسيلة لدراسة الحياة النفسية الشعورية و اللاشعورية ، فهو يستدل من السلوك الظاهر للناس ومن لغتهم (فاللغة سلوك ظاهر) على ما يحفزهم عن دوافع وما يشعرون به من انفعالات ، وما يحتضنونه من عواطف ومعتقدات وما يتسمون به من قدرات ومواهب واستعدادات .