الإرهاب لا يعبِّر بالضرورة عن الدين الذي يقتل الناس تحت لافتة، بل هو الذي يختطف الأديان بعد ما يقوم بعملية تدليس وتزوير وخيانة في تأويل نصوصها وتفسير معانيها، لينفذ بها جرائم حرمتها الأديان والكتب المقدسة التي يلوحون بها بإحدى اليدين بينما يعبثون بنصوصها باليد الأخرى.