إنَّ الفَقرَ أو العَوَز لَيس أمرًا مُستَحدثًا في دنيا النَّاس ليكون سببًا في الإرهاب، فطبقات العلماء والمُفَكَّرِين والفَلَاسِفة والشُّعراء إنَّما نسجت خيوطها مِن الفُقَرَاء والبُسَطاء والزُّهَّاد، ورُغمَ ذَلِك كانوا مَصَابيح يُهتَدَي بها في دياجير الجَهل والضَّلال.