تقضي شريعةُ الإسلامِ للأُم المسيحيَّة أو اليهوديَّة بحقِّ حضانةِ طفلِها دونَ الأبِ المسلمِ؛ مراعاةً لمصلحة الطفل، ولأنَّ هذا النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان يقولُ: مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ وَالِدَةٍ وَوَلَدِهَا، فَرَّقَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَحِبَّتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.