أيها الحراس، لقد أنعمت عليكم بهذا التراث الإنسانى والحضارى، ورضيت لكم سيرة طيبة يمجدها الغرباء أبد الآبدين. إني أرى تحركاتٍ غريبةً ومريبة يقوم بها بعض الكُهَّان لتقويض عرشي الراسخ منذ آلاف السنين، يريدون أن يهتز الميزان فتشيع الفوضى فى جَنَبات البلاد. ها أنتم أولاء آمنتم بمعبد الكرنك لي عرشا ومتكئا، فقدِّموا لي فروضَ الطاعة والولاء، وصدُّوا عنى عبث المجرمين . عبد السلام إبراهيم