باختصار كانت كل توجهات انور السادات ، فيما عدا اتاحة المزيد من الحريات الشخصية ، ضد توجهاتي ومعتقداتي من اساسها ، فقد كنت ضد الانفتاح الاقتصادي ، او على الاقل ضد هذا النوع من الانفتاح الذي ادخله السادات وسماه احمد بهاء الدين (انفتاح سداح مداح ) ، وكنت ضد تصالحه مع اسرائيل دون اي تنازل من جانبها لصالح الفلسطينيين ، وكنت ضد تنكره للوحدة العرببة ، وضد خضوعه الذليل لامريكا والؤسسات المالية الغربية . وفي كل هذه الامور بدت مواقف عبد الناصر مشرفة للغاية . جلال أمين
اقتباسات أخرى للمؤلف