هي الحداية بترمي كتاكيت
الحداية (بكسر الأول وتشديد الدال الهملة): الحدأة: والكتاكيت: الفراريج
الصغيرة. وعادة الحدأة اقتناعها لأكلها. والمقصود من المثل الاستفهام، أي هل
عهد من الحدأة أن ترى ما اقتنعته من الفراريج: يضرب للحربص الذي لا أمل
في نواله. وقد تقدمت في الحاء المهمة رواية أخرى للمثل وهي: (الحد ابه
ماترميش كتاكيت).
هي دامت لمين يا هُبيل
أي الدنيا، ومعنى المبيل والأهبل عندهم: الأبله الأحمق، أي دامت الدنيا لن حتى
تدوم لك أيها الأحمق المغرور. يضرب للفتر بغناه أو جاهه، وبعضهم يزيد في أوله
جولة لتوضيح معناه فيرويه: (كتاب اللي يقول الدهر دام لى مي دامت لمين يا هبيل)
وكان الوجه أن تذكر الدنيا بدل الدهر أو يغير لفظ في بهو، ولكن هكذا يرويه
من يزيد فيه هذه الزيادة
هي القطة تاكل أولادها
أي هل تظن أن المرة تأكل أولادها. يضرب في أن الآباء هما يشتدوا على أولادهم
لا يبلفوا معهم مبلغ الضرر العظيم.