إلنخالة قامت والعلامة نامت
النخالة: ما يطرح من القشور يعد نخل الدقيق، والعلامة: يريدون بها الدقيق
الحواري. يضرب في ارتفاع السافل وانحطاط المالى. وانظر في العين المهملة:
(العلامة انكبت والنخاله قبت).
۲۹۳۹- إلندب بالطار ولا قعاد الرجل في الدار
أي الندب بالدفة أهون وقماً. وأقل فظاعة من بقاء الرجل في داره بلا عمل،
وكأنهم يريدون الندب عند موته، أى موته خير من هذا.
إلنسا مقصل أعوج قال لولاة أعوج ما كانش ينضم
أي اعوجاج النساء ريما أفاد من فمن كالقمل لا يحصد به إلا إذا كان مموجاه
ولولا اعوجاجهن أظلن ولم ينلن حقوقهن.
النَّسَب أهليه
النسبة المصاهرة، وهي تعد أهلية لما يكون فيها من الارتباط إلا في بعض الأحوال،
ولهذا قالوا في مثل آخر: (إن ما كانش ك أمل تاسب) وقالوا أيضاً: (النسب
حسب وإن صح يكون أهلية).
إلنّسَب حَسَب وان صح يكون أهليّة
النسب: الساهرة، أي المساهرة حسب الإنسان، وإن وفق المرء لمصاهرة صالحة
قامت له مقام الأمل، وفي معناه قوله: (إن ما كانش لك أمل فاسب). ويقوله
بعضهم: (النسب أهلية) وما هنا أوضح لما فيه من التفضيل.
إلنسب زي اللبن أقل شيء يغيرة
المراد بالنسب المصاهرة. وأنها لا تتحمل أقل مغاضبة.
نشفت البركة وبانت زقازيقها
الزقازيق: صعار السمك، أي جفت مياه البركة وظهر ما فيها، يضرب الشيء
يزول ما كان يستره ويظهر ما فيه من طيب أو خبيث.
نُص البلد مّا يعجبني وأنا أعجب مين
المص: النصف، ويروى: (نع البلد موش عاجباني يا ترى أنا أعجب مين)
والمعنى واحد، أي نصف من في البلاد لا يعجبوني ولا أدري أأعجب أبا أحدة ؟.
يضرب للغط في الإعجاب بفسه مع نبحه.
نص العمى ولا العمي كلة
النص: النصف. وهو مثل قديم عند العامة أورده الأبته في المستطرف برواية:
(نسف البلا ولا البلا كله)). وفي معناه قوله: (الشاش ولا الممي) وقد
تقدم في العطاء المهملة: وانظر أيضاً في الماء قوله: (م هم) الخ. مرادفه من
الفصيح: (بعض الشر أهون من بعض) قال الميدانية: يضرب عند ظهور الشرين
بينهما تفاوت. وهذا كقوله: (إن في الشر خياراً).
نص الفطرة خروب
الفطرة (بضم فسكون): يريدون بها ما يفطر عليه الصائم من النقل. يضرب في
الشيء أكثره رديء
تنص الكلام مالوش جواب
أي نصف الكلام لا جواب له. والمراد كثير من القول انو وهراء، فلا تهتم
بالإجابة عن كل ما تسمع. يضرب عند سماع ما لا طائل تحته.
نص المُونه ع الطابونة
النص: النصف والمونة: المؤونة والطابونة المكان المحتوى على أفران للخيز. والمراد
من أجاد خبز خبزه قد ضمن جودته لأن العجين الجيد النوع يتلف إذا أسيء خبزه.
يضرب في أن إتقان العمل له دخل كبير في جودة الشيء. وانظر في الفاء: (الفرن
الحاي إدام تاني).