النحس ما لوش الا أنحس منة أي المشئوم لا يكافه ويتغلب عليه إلا من هو أشأم منه، والمراد من يحله شؤمه بالناس. وكثيراً ما يريدون بالنحس الصفيق الوجه المشاغب الذي لا يؤثر فيه الكلام، وقد اشتقوا منه فعلا فقالوا: (فلان وشه حس) أي صفق كفانهم يريدون صار كالنحاس في صلابته، ومن كان كذلك لا يصلح لكافته إلا من هو أصفق وجهاً وأشد شنباً.
اقتباسات أخرى للمؤلف