لو كان فيه خير مارماه الطير وذلك أن الطائر كالغراب ونحوه لا يرى إلا ما ذهبت فائدته. يضرب الشيء العديم الفائدة يجود به البخيل وهو مثل عامي قديم أورده الابعيه في السعترف برواية: (فها) و (ما رماها)). ومن أمثال العرب في هذا المعنى: (من شر ما ألقاك أمك) إلا أنهم يضروه للبخيل يزهد فيه الناس، وهو غير بعيد عن معنى المثل العامي.
اقتباسات أخرى للمؤلف