لو كان دى الطهى عَلَى دِي النهي لارَمَضان خالص ولا العيد جيه أي لو كان هذا الطبخ على هذا الوجه الذي نراه فليس شيء بمنته. يضرب في الشيء الذي يعطىء الناس في عمله، ويروون في أصله أن جحا المضحك المعروف نصحه أحد أسبابه أن يصوم رمضان ولعدم معرفته بعدد أيامه أمطار ثلاثين فولة ليفطر كل يوم على واحدة وبانتهائها ينتهي الشهر ففعل، ثم بعد مضى بضعة أيام تفقد الفول الذي معه فوحده قد زاد فتكدر وقال هذا المثل. والسدب في ذلك أن أمه لا رأت معه الفول ظبته بحب أكله فزادته له بغير علمه.
اقتباسات أخرى للمؤلف