لا طيار ولا نافخ نار
جملة جرت مجرى الأمثال عندهم، يراد بها التعبير عن المكان القفر الخالي من
الأنيس، ويفسرون الطيار بالطير ويصاد ويشوى، أي لم نجد بالمكان ما يشوى
ولا من بشري، والذي يظهر أن الطيار محرف عن الديار، فهو من بقايا الفصيح
عندهم ولكنهم حرفوه لما لم يعرفوا معناه.