قالوا لِلعبد سيدك راح يبيعك قال يعرف خلاصُه قالوايتهربش قال أعرف خلاصى
راح هنا بمعنى السين أو سوف، أي سيبيعك وقولهم: يعرف خلاصه، يريدون هو أعرف بشأنه، أي قبل العبد إن سيدك سيبيعك فقال لهم: هذا من شأنه، فقيل له: وهل عزمت على الهرب إذن، فقال: هذا من شأني. يضرب في أن كل إنسان أعرف بشؤونه فتمرض الناس لما فضول ودخول فيما لا يعنهم.