شراره تحرق الحاره
أي لا تستعمقرن الشرارة فربما كانت سبباً في إحراق حي برمته، ومعظم النار
من مستصغر الشرر. يضرب في أن الصغير قد يتفاقم فيؤول إلى شر مستطير.
ومن أمثال العرب: (أشرى الشر صغاره) أي أله وأبقاه. وسبب ضربهم
هذا المثل أن صياداً قدم بنحى من عسل ومعه كلب، فدخل على صاحب حانوت
فرض عليه العسل ليبيعه منه فقطر من العسل قطرة فوقع عليها زنبور، وكان
الصاحب الحانوت ابن عرس فوثب على الزنبور فأخذه. فوثب كلب العائد على
ابن عرس فقتله، فوثب صاحب الحانوت على الكاب فضربه بعصا قتله.