منذ أن جاء المبشرون إلى البلاد، تعهدوا بنشر المساواة بين الناس، وتعهدت الجمعية بمحاربة تجارة الرقيق، فزادت هذه التجارة، فهل هذه هي المساواة التي وعدونا بها ؟ وإقناعهم للناس أن دفع الضرائب للاستعمار أمر شرعي، والذهاب للعمل سخرة في حقول الكتان الخاصة بالمستعمرين أمر حلال، فإن لم يكن ما تنادون به سحرا تبناه الجمعية، فماذا يكون السحر بعد ذلك ؟