تخيّلي أن أحدا قد عاش في بونيبروك لمدّة شهر: هذا يعني أكثر من سبع عشرة سنة وأحد عشر شهرًا، أي أكثر من ستة آلاف يوم وليلة من الصمت المطبق، كان ذات يوم مسكنا يقيم فيه بشر ولم يعد مأهولا الآن، وأصبح موئلا للعناكب والسناجب والطيور، التي ربما كانت تأتي بالصدفة.