بعد ماراح المُقبره يقي في حَنَكه سكره
بقي بمعنى صار: والحنك: يريدون به الفم، أي بعد أن مات وذهب أصبح وفق فه
سكرة عندكم، يريدون كنتم لا تأبهون له ل كان بينكم وتذمونه فلا ذهب عنكم
مدحتموه ونسبتم له المناقب - يضرب لدح الشيء والتعلق به بعد ذهابه من اليد،
وقريب منه قوله: (يموت الجبان يبقى فارس خيل) وسيأتي في المثناة التحتية.
وأنظر فيها أيضاً: (يا عينه يا حواجبه) إلخ. وفي كتاب الآداب لجعفر بن شمس
الخلافة لبعضهم في المعنى:
رأيت حياة المرء ترخص قدره فإن مات أغلته النايا الطواع)