البساط أحمدي يضرب في طرح التكلف والاحتشام بين الحاضرين. والصواب في البساط (كسر أوله) والعامة تضمه. والأحمدي نسبة إلى السيد أحمد البدوي صاحب المقام المروف بطنطا. وأمل المثل على مايذكرون في كتب مناقبه أنه كان له بساط صغير على قدر جلوسه يسع من أرادوا الجلوس معه ولو كانوا ألفاً قال الشيخ على الحلى الشافعي في النصيحة الملكية في بيان حسن طريقة السادة الأحمدية: (1) (ومن ها هنا صار الناس يقولون في الثل. البساط أعدى) قلت: كأنهم يريدون يجلس عليه من شاء ما يشاء.
اقتباسات أخرى للمؤلف