بحر سنة ولا تقبل يوم
بحرة، أي سافر إلى الوجه البحرى، وهو الريف، ولا تقبل، أي لا تسافر إلى الوجه القبلى، وهو السعيد. والمراد خير لك أن تسافر إلى هذا ولو تضيت سنة من أن تسافر إلى ذاك يومًا واحداً، وذلك لتفضيلهم الريف على الصعيد لما في هذا من الشقة بضرب في تفضيل طول المسافة مع الراحة على قصرها مع التعب.