ان المجتمع لا ينظر لك كمواطن ايجابي صالح يحمل هوية هذا الوطن الكريم، فالمجتمع لا يؤمن بصفاتك الانسانية مهما كانت مثالية، انما يؤمن بهوية اخرى اسمها الهوية الاجتماعية ومن لا يحمل هذه الهوية فهو في نظر المجتمع كمجهول الهوية الوطنية يمارسون ضده تمييزاً طبقياً واجتماعياً . سمير محمد