لا تزال البروق تخط كبد السماء العذبة، لكن ولا أية نملة في حال يسمَحُ لها بالدهشة لمرأى الغيوم السمراء الذهبية المشققة برشقات ضوء أبيض. العاصفة فاجعة. تنهمرُ قطرات المطر على المدينة مثل قنابل والمْحَاربات اللائي بقينَ في الخارج من أجل صيد متأخر، تصعقهن القذائف السّائلة.