كان لسيدنا آدم - عليه السلام - تفاحته التى حارب للحصول عليها و لم يعلم ما المصير الأسود الذي يقبع خلفها .. لكل منا في هذه الدنيا تفاحة تغرينا بالركض خلفها و فعل المستحيل لامتلاكها . و لكننا لا نفكر بنتيجة الحصول على التفاحة . البعض تتمثل تفاحته في الركض خلف زواج ظنه النعيم بعينيه و اكتشف أنه عالم مواز للجحيم ، البعض الآخر ركض خلف العمل و لم يعلم أنه باع روحه سنين طويلة لم يشعر بها ، في حالتنا نحن هناك من ركض خلف تفاحة ملوثة بالدماء و ظن أنه سيعيش للأبد . محمد مجدي مختار
اقتباسات أخرى للمؤلف