إن هذا الطابور أيها الأخوة و الأخوات هو الأساس .. هو حياتنا و ما دونه فزهاق! إن هذا الطابور هو المبتدأ و هو النهاية.. أما نحن فمجرد أفراد.. اعداد في الطابور .. و من ثم فإن قيمة كل فرد فينا لا تستمد إلا من قيمته داخل هذا الطابور ! بل و من خدماته للطابور! فلنكف إذن أيها الأخوة و الأخوات عن سؤال أنفسنا ماذا نستطيع ان نأخذ من الطابور و لنبدأ في السؤال : ماذا نستطيع أن نقدم للطابور؟! محمد سلماوي