أعَلمُ أنني لم أرسِل شَوقِي إليكِ إلا مُتأخِراً، فأعصب عين الزمن عن ضَحَكاتُكِ التي كانت تملأ رُوحي، كم كانت أياما رائعة معكِ، رِقتَكِ التي لا حَدّ لهَا استَوَلدَت سُؤالَا وَقَراَرا خَالفَ كُل تَوقُعَاتِي، وَتِلكَ البَحَة التَي ارتَبطَت بِفَرَحِي انفَلَتتَ عُقدتَها. لَم تَكُن مَشَاعِرَي تجاهك وِجهَةَ نَظَر، بَل كَانَت كُتلَة مِن كِبِرياءَِ وَهَوى...