عندما أقرأ ل باولو كويلهو الروائي ، تمتلكني حالة من الفراغ الفكري اللذيذ ، أترك كويلهو يقودني حيث بحاره وشواطئه ، جباله، وسهوله ، أرضه وسمائه ، هل لأن سرده ثري بواقعية ، وهل لأنه يتساءل بتفاصيل منمنمة ، لا أعلم لماذا يسحرني هذا العميق الحضور ، وكأنة في قمره قيادة الحياة يقود شخوص الرواية إلى عالم متحرر من مسؤولية الإنسان النمطي الضالع بحب الحياة ...!!