محمود أحمد درويش
التجارة الداخلية والتي كانت تنحصر في تبادل الأقاليم بين مدينة وأخرى فكان يتوجه إلى رشيد البائعون والمشترون، فتتم عمليتا الشراء والبيع سواء بالمقايضة أو بالنقود ، وكانت رشيد تحصل على الكثير من مواردها من ريفها، حيث كانت تتجمع غالبية المحاصيل، كما تدفع إلى ريفها بإنتاجها الصناعي وما يرد إليها من سلع من الأقاليم الأخرى، كما أنها تعد مركز جذب لسكان الريف المحيط بها لما تقدمه من أجور مرتفعة، ولتوفير خدماتها وتحضرها
اقتباسات أخرى للمؤلف