لقد تحولت الأسوار التي أقيمت حول المدينة في العصر المملوكي إلى مبان تذكارية في العصر العثماني، حيث أقيمت الأضرحة مما يؤكد انتفاء أهميتها الحربية تماماً، إلا أن المدينة تحولت إلى الناحية الحربية منذ نهاية القرن الثامن عشر حيث تعرضت للحملة الفرنسية (1799م) والانجليزية (1807م)، كذلك فقد أقيمت لها الأسوار والأبراج وتم ترميم الطوابي المملوكية، وزاد الاهتمام بإنشاء العمائر في العصر العثماني كدليل على التطور الاقتصادي، وحرص الأهالي على عدم ترك أي موقع بدون بناء ما دام واقعاً داخل حدود التخطيط العمراني