جسدي يراقبني مِن قمةٍ مجهولة أكادُ أشعر به يراني أقفُ أمام مرآة التحوّل أتقمّص هيئةَ الشجرة وأتدرّبُ على نشيدِ الأعماق - فيمَ يفكر الآن؟ - كمْ برزخاً يفصلني عنه؟ - ماذا عن الخيمياءِ والمجاز؟ لا أسألُ أيّاً من هذه الأسئلة لا ألتفتُ. ولا أفكّر. فقط أنسلّ من غمد المرآةِ كمعدنٍ بارد وأتجه... نحو الوحشة .
محمد الضبع