يقدم العالم الحديث تشكيلة لا نهاية لها من المساعي التافهة التي تشجع على وجود سطحي غير تحليلي- حتى بالنسبة لأولئك الذين يميلون إلى البحث عن معنى وفهم أعمق، فإن حجم الإلهاء كبير لدرجة أن القليل جدا يقدرون على الانخراط في أي شيء يقترب من كونه برنامجا هادفا للاستجواب الذاتي.