إني إلى اليوم أذكر وأنا جمُّ العاطفة كيف مشيت بجوار باولي ذلك الأمير العظيم حينما ساح في جزيرتنا، هنالك كنا خمسمائة من أبناء أرقى أهل الجزيرة في معيته، ولقد كنت أشعر بصلف إذ مشيت بجواره وكان يريني، كما يُرِي الوالد ولده، تلك المآزق التي جاهد فيها مواطنونا الكرماء في سبيل استقلال البلاد. أما ولله إن أثرها ليزال يرن في صدري .
نابليون بونابرت