ثم ليلتها حين استفاق من تخيلاته أخيراً وجد وحدته في انتظاره تبتسم ساخرة,تجاهل ابتسامتها واحتمى بفراشه وأحلامه من واقعه المرير..إنه لن يتزوج ابدا ولن يكون له ابن, وهو يعرف هذا جيداً. لكنه -علي الرغم من كل شئ- ابتسم لنفسه قبل أن ينام وهمس: -لأني أحبك لن أتزوج ابداً كيلا أكون أباك. تامر إبراهيم