واتخذت مصر حورس رمزاً للبطولة باعتباره إله الشباب عند المصريين القدماء، وهو نفس الرمز الذي اختارته لنفسها شركة مصر للطيران، دون أن يلتفت المسؤولون عن هذا الإختيار في البطولة أن الصقر - الذي يرمز به إلى الإله حورس - كان صقراً أعوراً بعد أن فقد عيناً له في معركته الحاسمة مع عمه ست الذي كان إله الشر.. وخروجاً على موضوعنا عن أحلامي الخائبة، دعوني أتساءل بشكل عابر عن سبب يدفع شركة طيران إلى اتخاذ صقر أعور رمزاً لها.
إبراهيم الجارحي