لقد تأملت فى الأحداث المثيرة التى وقعت فوجدت أن الذى أضرم النار فى المسجد الأقصى من بضع سنين يهودى أسترالى ٬ وأن الذى أطلق الرصاص على المصلين فقتل وجرح عشرات ٬ وصوب طلقاته على قبة الصخرة فكاد يهدها يهودى أمريكى!. إن الأخوة الدينية جمعت بين الأستراليين والأمريكيين لدعم`إسرائيل` وكذلك جمعت هذه الأخوة بين شرق أوروبا وغربها ٬ وبين اليهود العرب فى إفريقية وآسيا! وعد أولئك كلهم أولاد الأنبياء ٬ ونسل يعقوب المبارك!. والعالم المتحضر لا يرى فى هذا الرباط شيئا ينكر... الشىء الذى ينكر حقا هو الإخاء الدينى بين المسلمين وحدهم وتحول هذا الإخاء إلى سياج يحمى عرب فلسطين من الهاجمين عليهم!! ومن ثم كانت قضية فلسطين عنصرية لا دينية ٬ كما يصورها لنا الخادعون المخدوعون.
محمد الغزالي